المصطفى سيدات الأمين العام لمنتدى قوى الإصلاح والتنمية…

من الخطاب الهادف إلى العمل الجاد والفعّال

لسنا بحاجة إلى أبواق ( إخويدم الكدية ) لفهم ما قاله رئيس الجمهورية خلال زيارته الجارية حاليًا لولاية الحوض الشرقي، فقد تكلّم بصراحة وبلسان حَسّانيٍّ مبين، مما يجعل شرحه أو إعادة التعبير عنه بلغة أخرى نوعًا من الإطناب والفضول، بل أحيانًا من التمييع والتلحليح المتجاوز، أيًّا كان مصدره.

إن ما ننتظره ونطمح إليه حقًّا هو إجراءات عملية عاجلة وفعّالة تكون على مستوى التحديات التي تم تشخيصها، ومن أبرزها:
• إنهاء سياسة التعيينات على أساس التوازنات القبلية والشرائحية والإثنية.
• وقف تمجيد السماسرة ومكافأتهم بالمناصب والصفقات والامتيازات المختلفة.
• إنهاء دور الوسطاء بين الإدارة والمواطنين، وتوجيه الإنجازات وفق برامج معدّة سلفًا على أساس معايير موضوعية.
• اكتتاب وترقية الموظفين على أساس الكفاءة والنزاهة وروح المسؤولية.
• زيادة معتبرة في رواتب الجنود وأفراد الدرك والحرس، والمعلمين والأساتذة والأطباء والممرضين والمتقاعدين من نفس الأسلاك، بما يضمن لهم ولأسرهم حياة كريمة.
• تكثيف برامج التكوين والتدريب المستمر.
• وضع معايير تقييم موضوعية للترقية والمكافأة والمحاسبة.
• ضمان استقلال الإدارة عن السياسة، وترسيخ حيادها لخدمة جميع المواطنين دون تمييز، طبقًا للقوانين والنصوص المنظمة لعملها.

والله ولي التوفيق

نواكشوط،
12 نوفمبر 2025

زر الذهاب إلى الأعلى